دخول
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
حبيب الاحزان | ||||
Eminem | ||||
zakwan | ||||
نجمة الصباح | ||||
dragon | ||||
مملكة الإحساس | ||||
قيصر الحب | ||||
عالم الاحزان | ||||
زهيرحمدان | ||||
البنت الراقية |
هل المدرسة هي المتكفل الوحيد بتثقيف أطفالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل المدرسة هي المتكفل الوحيد بتثقيف أطفالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل المدرسة هي المتكفل الوحيد بتثقيف أطفالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تثقيف الطفل مهمة لا تقتصر على المدرسة بل يلعب فيها الأهل دورا مهما
فالمجتمعات العربية عموماً تشكو من علة تثقيف الاطفال.
فقلما نرى طفلاً يحمل كتاباً او يتأمل لوحة فنية، او يسعى الى العزف على آلة موسيقية او تسترعي اهتمامه موسوعة ليبحث فيها، او يتعامل مع التكنولوجيا كوسيلة معرفة وليس كلعبة استهلاكية، والسبب أن العائلة لا تهتم كثيرا بتلقينه أهمية هذه الأشياء وتكتفي بدروسه ومساعدته على حل واجباته المدرسية في أحسن الأحوال.
.لتسليط الضوء على اهمية تثقيف الطفل ودور الاهل في هذه العملية التقت «الشرق الاوسط» عدداً من الامهات وسألتهن عن تجاربهن الخاصة، وكانت هذه الحصيلة. تقول غزوى عثمان، وهي أم لثلاثة أطفال، انها تعرف اهمية الثقافة بالنسبة للطفل، وتلجأ الى وسائل ترغيب معرفية كثيرة، مثل اغراء اولادها بالموسوعات المصورة المخصصة للصغار، كما الحرص على ان يتابع اطفالها القنوات التلفزينية الوثائقية لانها مهمة جداً، وتعلم الطفل الكثير من الامور في شتى المجالات». وتتابع: «واجب المدرسة تعليم الاطفال الكتابة والقراءة لكن يبقى على الأسرة متابعتهم وتعليمهم كيف يثقفون أنفسهم. فانا مثلاً اصطحبهم الى المكتبة دوماً والى المراكز الثقافية لأعلمهم كيف يقرأ الناس ولاشجعهم على القراءة، لأني أؤمن أن الولد في نهاية المطاف يقلد غيره».
اما اسامة ايوب فتقول: «يبدأ تعليم الطفل منذ شهوره الأولى، ثم نبدأ في التوسع كلما كبر، كل ولد حسب عمره وقدرته على الاستيعاب. فأنا مثلا افضل ان اتكلم مع الطفل منذ سنته الاولى، ففي هذا العمر يكتسب بعض الثقافة ويطورها مع الايام. كما أحرص على أن يسمع الموسيقى لأني لاحظت انها تهدئ اعصابه، إضافة إلى اهمية الحوار بين الأم والطفل، فهو عامل مهم يساعد على تنمية فكر الطفل ويعوده على طرح الاسئلة والنقاش الصحي. من هنا أعمل على التواصل الدائم مع اطفالي، حتى أمرر لهم المعلومة التي أريد إيصالها لهم كل حسب عمره وقدرته على الاستيعاب.
فعندما يبلغ الواحد منهم سن العامين، اشتري له قصص الاطفال واسردها له بشكل يومي، وحتى ان عجزوا عن القراءة، اتولى عنهم المهمة فاقرأها لهم، بطريقة سهلة تخاطب عقولهم.
وإذا كان هذا رأي سيدتين تعرفان أن دور التعليم لا يقتصر على المدرسة، فهناك في الجانب الآخر أسر أخرى لا تقوم بنفس الدور.
تقول نهلا المير: «في الحقيقة اعتمد على المدرسة فقط، اذ ليس لدي الوقت الكافي لاجالسهم واشجعهم على القراءة علاوة على انهم لا يتجاوبون لمطلبي ان دعوتهم للقراءة او حتى لسماع الموسيقى الراقية فهم يفضلون مشاهدة التلفزيون واللهو بـ Playstation على الامساك بقصة او كتاب. فماذا بامكاني ان افعل؟».
اما رندة المصري فتقول بصراحة متناهية «فاقد الشيء لا يعطيه للاسف لست على درجة عالية من الثقافة حتى اكون مؤهلة لتثقيف اطفالي، واميل عادة الى قراءة المجلات الفنية واخبار الموضة والازياء، واشعر ان الطفل يمكن أن يثقف نفسه بنفسه ان كانت لديه الرغبة في اكتساب المعلومات. فالانترنت رحب وواسع وهو نافذة يمكن لأي طفل ان يطل عبرها على ما يبتغيه».
من جهتها قالت ريتا جابر وهي ام لولدين: «صراحة لا املك متسعاً من الوقت للقيام بعملية التثقيف هذه، فأنا مسؤولة عن شؤون المنزل وتدبيره وانا عضو في جمعية نسائية اجتماعية، لذلك المهم بالنسبة لي هو ان ينجحوا في المدرسة، اما بالنسبة للتثقيف فهذا امر يتوقف على مدى رغبتهم في ذلك».
كان لا بد لنا بعد هذه الجولة أن نسأل رأي أهل الاختصاص، فقابلنا خبيرة في التوجيه والارشاد، ساعدة الرافعي، التي قالت أن تثقيف الطفل «يبدأ وهو جنين في بطن امه، لذا يجب ان نعنى بتثقيف الام اولاً ثم الطفل ثانيا. فلقد دلت الدراسات ان الاطفال الذين كانت امهاتهم يتكلمن معهم ويقرأن أويغنين لهم كانوا الاكثر استقراراً من الناحية النفسية. اما المرحلة الثانية في تثقيف الطفل، فتبدأ بعد ولادته، اذ تنقل له الام من خلال تصرفاتها معه، ومع باقي افراد الاسرة، نموذجاً يحتذيه أو يقلده ، لذا عليها ان تكون مدركة لهذا الأمر، كما عليها أن تكون جاهزة للاجابة على تساؤلاته وفق ما يقتضيه عمره والتواصل معه».
وعن اهمية قصص وموسيقى الاطفال تقول: «يمكن توظيف القصص لتعليم القيم للاطفال، من خلال ابطالها وشخصياتها، اضافة الى تنمية الحس الموسيقي لديه، والتي يبدأ ايضاً قبل ولادته». وتتابع: «اسوأ خطأ يمكن ان ترتكبه الام هو ان تترك مهمة الحديث وملاعبة طفلها للخادمة، لأن هذه الأخيرة ستنقل له ثقافة لا يمكن ان ترضي الاهل. فمهمة الوالدين في تثقيف الطفل لا تقتصر على نقل المعلومات اليه، بل عليهما ان يعلماه كيف يقوم بتنمية ثقافته وتطوير شخصيته بتشجيعه على القراءة والبحث والأهم من ذلك تشجيعه على الاطلاع».
فالمجتمعات العربية عموماً تشكو من علة تثقيف الاطفال.
فقلما نرى طفلاً يحمل كتاباً او يتأمل لوحة فنية، او يسعى الى العزف على آلة موسيقية او تسترعي اهتمامه موسوعة ليبحث فيها، او يتعامل مع التكنولوجيا كوسيلة معرفة وليس كلعبة استهلاكية، والسبب أن العائلة لا تهتم كثيرا بتلقينه أهمية هذه الأشياء وتكتفي بدروسه ومساعدته على حل واجباته المدرسية في أحسن الأحوال.
.لتسليط الضوء على اهمية تثقيف الطفل ودور الاهل في هذه العملية التقت «الشرق الاوسط» عدداً من الامهات وسألتهن عن تجاربهن الخاصة، وكانت هذه الحصيلة. تقول غزوى عثمان، وهي أم لثلاثة أطفال، انها تعرف اهمية الثقافة بالنسبة للطفل، وتلجأ الى وسائل ترغيب معرفية كثيرة، مثل اغراء اولادها بالموسوعات المصورة المخصصة للصغار، كما الحرص على ان يتابع اطفالها القنوات التلفزينية الوثائقية لانها مهمة جداً، وتعلم الطفل الكثير من الامور في شتى المجالات». وتتابع: «واجب المدرسة تعليم الاطفال الكتابة والقراءة لكن يبقى على الأسرة متابعتهم وتعليمهم كيف يثقفون أنفسهم. فانا مثلاً اصطحبهم الى المكتبة دوماً والى المراكز الثقافية لأعلمهم كيف يقرأ الناس ولاشجعهم على القراءة، لأني أؤمن أن الولد في نهاية المطاف يقلد غيره».
اما اسامة ايوب فتقول: «يبدأ تعليم الطفل منذ شهوره الأولى، ثم نبدأ في التوسع كلما كبر، كل ولد حسب عمره وقدرته على الاستيعاب. فأنا مثلا افضل ان اتكلم مع الطفل منذ سنته الاولى، ففي هذا العمر يكتسب بعض الثقافة ويطورها مع الايام. كما أحرص على أن يسمع الموسيقى لأني لاحظت انها تهدئ اعصابه، إضافة إلى اهمية الحوار بين الأم والطفل، فهو عامل مهم يساعد على تنمية فكر الطفل ويعوده على طرح الاسئلة والنقاش الصحي. من هنا أعمل على التواصل الدائم مع اطفالي، حتى أمرر لهم المعلومة التي أريد إيصالها لهم كل حسب عمره وقدرته على الاستيعاب.
فعندما يبلغ الواحد منهم سن العامين، اشتري له قصص الاطفال واسردها له بشكل يومي، وحتى ان عجزوا عن القراءة، اتولى عنهم المهمة فاقرأها لهم، بطريقة سهلة تخاطب عقولهم.
وإذا كان هذا رأي سيدتين تعرفان أن دور التعليم لا يقتصر على المدرسة، فهناك في الجانب الآخر أسر أخرى لا تقوم بنفس الدور.
تقول نهلا المير: «في الحقيقة اعتمد على المدرسة فقط، اذ ليس لدي الوقت الكافي لاجالسهم واشجعهم على القراءة علاوة على انهم لا يتجاوبون لمطلبي ان دعوتهم للقراءة او حتى لسماع الموسيقى الراقية فهم يفضلون مشاهدة التلفزيون واللهو بـ Playstation على الامساك بقصة او كتاب. فماذا بامكاني ان افعل؟».
اما رندة المصري فتقول بصراحة متناهية «فاقد الشيء لا يعطيه للاسف لست على درجة عالية من الثقافة حتى اكون مؤهلة لتثقيف اطفالي، واميل عادة الى قراءة المجلات الفنية واخبار الموضة والازياء، واشعر ان الطفل يمكن أن يثقف نفسه بنفسه ان كانت لديه الرغبة في اكتساب المعلومات. فالانترنت رحب وواسع وهو نافذة يمكن لأي طفل ان يطل عبرها على ما يبتغيه».
من جهتها قالت ريتا جابر وهي ام لولدين: «صراحة لا املك متسعاً من الوقت للقيام بعملية التثقيف هذه، فأنا مسؤولة عن شؤون المنزل وتدبيره وانا عضو في جمعية نسائية اجتماعية، لذلك المهم بالنسبة لي هو ان ينجحوا في المدرسة، اما بالنسبة للتثقيف فهذا امر يتوقف على مدى رغبتهم في ذلك».
كان لا بد لنا بعد هذه الجولة أن نسأل رأي أهل الاختصاص، فقابلنا خبيرة في التوجيه والارشاد، ساعدة الرافعي، التي قالت أن تثقيف الطفل «يبدأ وهو جنين في بطن امه، لذا يجب ان نعنى بتثقيف الام اولاً ثم الطفل ثانيا. فلقد دلت الدراسات ان الاطفال الذين كانت امهاتهم يتكلمن معهم ويقرأن أويغنين لهم كانوا الاكثر استقراراً من الناحية النفسية. اما المرحلة الثانية في تثقيف الطفل، فتبدأ بعد ولادته، اذ تنقل له الام من خلال تصرفاتها معه، ومع باقي افراد الاسرة، نموذجاً يحتذيه أو يقلده ، لذا عليها ان تكون مدركة لهذا الأمر، كما عليها أن تكون جاهزة للاجابة على تساؤلاته وفق ما يقتضيه عمره والتواصل معه».
وعن اهمية قصص وموسيقى الاطفال تقول: «يمكن توظيف القصص لتعليم القيم للاطفال، من خلال ابطالها وشخصياتها، اضافة الى تنمية الحس الموسيقي لديه، والتي يبدأ ايضاً قبل ولادته». وتتابع: «اسوأ خطأ يمكن ان ترتكبه الام هو ان تترك مهمة الحديث وملاعبة طفلها للخادمة، لأن هذه الأخيرة ستنقل له ثقافة لا يمكن ان ترضي الاهل. فمهمة الوالدين في تثقيف الطفل لا تقتصر على نقل المعلومات اليه، بل عليهما ان يعلماه كيف يقوم بتنمية ثقافته وتطوير شخصيته بتشجيعه على القراءة والبحث والأهم من ذلك تشجيعه على الاطلاع».
نجمة الصباح- عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 06/08/2007
رد: هل المدرسة هي المتكفل الوحيد بتثقيف أطفالنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي والله صحيح
بس برأيي لازم الطفل يكون عنده تنوع كبير
يعني مو يتعود عالمطالعة والكتب ويصير يقرا ويتثقف منها وما بيعرف شي عن طريقة الحياة ومعاملة الناس والأجناس
ولا يظل بالشارع وما يعرف شي اسمو ثقافة أو علم
أنا مع الثقافة
بس بتنويع وحرية شخصية من الطفل
يعني مراقبة من الأهل بس مو تقييد تام لحرية الطفل وميوله وهواياته المفضلة
مشكورة نجمتنا الغالية عالموضوع الهام والحساس جدا ً
تقبلي مروري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
10/9/2009, 01:38 من طرف عالم الاحزان
» غلطة عمري
7/20/2009, 02:19 من طرف حبيب الاحزان
» الزوجة النكديّة
7/20/2009, 02:05 من طرف قيصر الحب
» العزوف عن الزواج بحجة الدراسة او انها صغيرة في السن وغير ذلك
7/20/2009, 02:01 من طرف قيصر الحب
» احبك من كل قلبي ايتها القاسيه
7/19/2009, 02:13 من طرف قيصر الحب
» ويبقى الامل...اطلالة من دفاتر الماضي..
7/19/2009, 02:10 من طرف قيصر الحب
» الى من علمتني لقب الحب
7/19/2009, 02:06 من طرف قيصر الحب
» الحب يا سيدتي هو اروع جنون
7/19/2009, 02:03 من طرف قيصر الحب
» جرى الدمع حتى ليس في الجفن مدمع
7/19/2009, 01:59 من طرف عالم الاحزان
» ما هو الحب
7/19/2009, 01:51 من طرف حبيب الاحزان
» مس من العشق زلزل كياني
7/19/2009, 01:44 من طرف قيصر الحب
» حبيبتي قطعة من الثلج
2/26/2009, 01:15 من طرف قيصر الحب
» قـــــصيـــــده يـــــشيــــب مــــنــــها شــــعـــــر الــ
2/7/2009, 22:12 من طرف أمير الحب الصادق
» عيناك سر حياتي
2/6/2009, 18:21 من طرف أمير الحب الصادق
» اشتقت اليك
2/6/2009, 18:06 من طرف أمير الحب الصادق
» معنى الصداقة
1/23/2009, 04:51 من طرف قيصر الحب
» ليلة خاصه بك حبي.........
1/23/2009, 04:32 من طرف قيصر الحب
» حبيبتي يا نبض قلبي واهاتي
1/23/2009, 04:24 من طرف قيصر الحب
» كلمات مخــتارة من شــعر الامــام الشــافعـي
11/23/2008, 16:52 من طرف عالم الاحزان
» صور من الطبيعة
11/20/2008, 19:31 من طرف عالم الاحزان